الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

مرض دوسنتاريا الحملان و مرض الكلوة الرخوة PULPY Kidney:
مرض دوسنتاريا الحملان
سباب المرض
نوع بكتيريا كلوستريديم برفرنجبيز من الفصيلة ( B) وتنتقل عن طريق الفم أثناء الرضاعة حيث الضرع الملوث من التربة.
الأعراض المرضية: وتشمل أحد المراحل الثلاثة الآتية:...
(1) النفوق المفاجئ لبعض الحملان.
(2) توقف الحملان عن الرضاعة، آلام شديدة ورفس البطن، شحوب اللون، تقوس الظهر، عدم القدرة على السير ثم النفوق بسرعة جدا خلال 12 ساعة.
(3) إسهال شديد ذو لون أصفر بني لاحتوائه على كرات دم مع آلام شديدة وتعنية متكررة والجفاف الشديد ثم الرقاد بعد 24 ساعة من بداية المرض إذا لم ينفق الحيوان.
العلاج: بدون أي جدوى.
الوقاية والعلاج بظهور المرض تعزل الحيوانات الصابة بالمضادات الحيوية عن طريق الفم والاهتمام بنظافة الأرضيات وتطهيرها واستخدام مطهرات مؤكسدة تحتوي علي كلور أو يود – وهناك تحصين ضد المرض.
الوقاية:
(1) حقن النعاج البدارى في المناطق الموبوءة باستخدام لقاح الأغنام المتعددة Multivalent sheep vaccine بعد موسم التلقيح بستة أسابيع وقبل موسم الولادة لتعطي الحملان مناعة لمدة ثلاثة أسابيع بعد رضاعة السرسوب.
(2) باقي النعاج تحصن قبل موسم الولادة مرة واحدة في السنة.

مرض الكلوة الرخوة في الحملان PULPY Kidney:
مرض حاد من نتائجه النفوق المفاجئ في الحملان
أسباب الرض
ميكروب من نوع بكتيريا كلوستريديم برفرنجيز من الفصيلة ( D ) ويوجد في الأمعاء ولكن تحت ظروف معينة نتيجة اختلاف نوع الغذاء أو تغيير كميات الغذاء القدم للحيوان.‌
أعراض الرض
نفوق فاجيء بنسب كبيرة تصل إلى 90% من الحيوانات المصابة – عدم توازن الحيوان المصاب ظهور تشنجات – إسهال ونفاخ قبل الوفاة – وقد ترتفع مع ظهور التشنجات.
الوقاية والعلاج
تطهير الأحواش وتحصين الحيوانات في المنطقة الموبوءة التي ظهر المرض فيها وبصفة دورية بكوفاكسين 8، وهو تحصين جامع لمجموعة اللاهوائيات ومقاومة الإصابة بالدوسنتاريا ويراعي تكراره بعد 24يوم من التحصين الأول ما لم يكن الحيوان قد تم تحصينه، ثم يكرر كل 6شهور خاصة في نهاية فترة الحمل قبل الولادة بـ45يوم، والعلاج غير مجدي.
جدري الأغنام والماعز "جدري الضأن"
تعريف المرض ومسببه :
• الجدري مرض معد حاد يتميز بظهور بثرات موضعية يتطور شكلها في أدوار مختلفة. تنتهي بتكون قشور تترك بمجرد سقوطها أثراً ظاهراً.
• هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأغنام Sheep pox ويتميز بطفح جلدي (ويسمى جدري الضأن) ، وتصل نسبة النفوق فيه إلى 80% في الأغنام الرضيعة. وهو يصيب جميع الحيوانات والطيور والإنسان.
• والفيروس المسبب للجدري في الأغنام مختلف عن الذي يسبب جدري الماشية يسمى " فاريولا أفينا ".
• وهذا الفيروس أشد أنواع الفيروسات التي تسبب مرض الجدري في الحيوانات ويمكنه أن يحيا حيث لا تتمكن بقية الفيروسات من الحياة.
• وصغار الأغنام أكثر قابلية للإصابة بالمرض من الأغنام البالغة.
• ويسبب المرض خسائر اقتصادية فادحة.
طرق العدوى :
1- ينتقل المرض عن طريق الاختلاط المباشر بين الحيوانات السليمة والحيوانات المريضة.
2- عن طريق التغذية والطعام ؛ حيث يدخل الفيروس إلى الجهاز الهضمي.
3- عن طريق الرزاز والهواء الملوث بالفيروس ويظل الفيروس نشطا فى الحظائر مدة قد تصل إلى ستة أشهر ؛ حيث يدخل الفيروس إلى الجهاز التنفسي ويمر من الحويصلات الهوائية إلى مجرى الدم ومنه ينتهي إلي الجلد حيث يسبب الأعراض.
4- وأشد الأطوار خطورة هو وقت تكون القشور حيث يحتفظ بها الصوف عدة أسابيع تظل فيها مصدراً للعدوى.
مدة الحضانة :
فترة حضانة المرض في الأغنام من 6-8 أيام بينما فترة الحضانة في الماعز من 2-3 أسابيع.
الأعراض :
لهذا المرض شكلان : أ- خبيث ، ب- حميد
(أ) الخبيث :
1- وفيه نسبة الوفيات بين الأغنام 75% من الحيوانات المصابة.
2- وأول ما يظهر على الحيوان هو ارتفاع درجة حرارة الجسم ثم تنتابه الحمى قبل ظهور أي أعراض أخرى.
3- يمتنع الحيوان عن الأكل والاجترار.
4- تزداد سرعة ضربات القلب.
5- التهاب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ، وتصبح العينان نصف مغلقة مع نزول الدموع ثم إفرازات دمعية وصديدية من العينين والأنف.
6- التهاب في الأغشية المخاطية للأنف والفم والملتحمة ، وسيولة اللعاب بكثرة.
7- وتنعزل الحيوانات المصابة عن بقية القطيع وتقف ورؤوسها مطأطأة ثم ترقد علي الأرض وثغورها مفتوحة.
8- وبعد يومين بعد ظهور هذه الأعراض تظهر الإصابات الموضعية كظهور طفح جلدي خلال يومين من بداية ظهور الحمى ويظهر الطفح الجلدي فى المناطق القليلة أو الخالية من الصوف وكذلك في الأغشية المخاطية ؛ مثل : بين الفخذين الصفن ، الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى ، تحت اللية الذيل ، الضرع ، جفون العين ، الشفتين ، الوجنتان ، الأنف.
9- تبدأ الأعراض ببقع (فقاعات) حمراء مع ارتفاع قليل تحت سطح الجلد ، اوديما ثم تتحول الى بثور إلى قشور رقيقة تترك أثرا عند نزعها.
10- وقد يظهر حبيبات صغيرة حمراء بالحلق والشعب والأمعاء فتسبب نزلة معوية أو شعبية حادة ؛ وتسبب الحالة الأخيرة نفوق عدد كبير من الأغنام الصغيرة.
11- وتتحول الحبيبات بعد 2 أو 3 أيام على فقاعات صغيرة يملؤها سائل رائق ولا تلبث تلك الفقاعات أن تتحول بعد يومين آخرين إلي بثرات تحتوي علي صديد يتم نضجها بعد عدة أيام أخرى.
12- ثم تجف هذه البثرات وتكون قشوراً تسقط تاركة حفراً صغيرة. وتنخفض درجة حرارة عادة بعد تكون القشور.
13- وللأغنام المصابة رائحة خاصة يمكن معرفتها بمجرد الاقتراب منها.
14- وفى الأغنام الكبيرة تظهر علامات المرض تحت الذيل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم ونسبة النفوق تصل إلى 5-10%.
15- وممكن حدوث خسارة كبيرة بسبب الجدري إذا ظهرت هذه الأعراض على الضرع وحدث التهاب حاد بالضرع.
16- وقد تحدث مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو نزلة معوية حادة أو تقرح القرنية وفقد البصر ؛ أو التهاب المفاصل التقيحي أو التسمم الصديدي أو التهاب الجلد في كثير من أجزائه وخاصة حول الشفتين والعينين وطاقتي الأنف.
(ب) الحميد:
1- وفيه نسبة الوفيات بين الأغنام تصل إلى 10% أو أقل.
2- وتتكون الحبيبات إلا أنها قد لا تتحول إلى بثور ، التي لا تتحد كما في الشكل الخبيث.
3- وقد يستمر المرض من 3-4 أسابيع والإصابة مرة واحدة ، والجدري تعطي مناعة طول الحياة للأغنام.
الوقاية والعلاج :
• عزل وفحص الحيوانات المشتراة.
• يمنع استيراد الأغنام من مناطق موبوءة بالمرض.
• تحرق الحيوانات النافقة وتدفن.
• يجب أن تكون مساكن الأغنام هاوية يدخلها الشمس.
• يمنع تزاحم الأغنام في مكان واحد.
• يقدم للحيوانات غذاء جيد سهل الهضم وماء نظيف.
• يجب أن يغسل الحلاب يداه بمحلول طهر قبل حلب كل حيوان ، بل يجب أن نخصص حلابين للحيوانات المصابة ؛ مع مراعاة تطهير أيديهم دائماً.
• يجب الكشف على الحلابين ومنع أي حلاب مريض بالجدري أو حقن حديثاً بالمصل الواقي من الجدري من حلب الحيوانات.
• عدم تقديم ألبان الحيوانات المريضة للحيوانات الرضيعة أو الإنسان خشية العدوى بالمرض إلا بعد غليه جيداً.
• تغسل الضروع والحلمات بمحلول طهر مثل محلول ملح الطعام 0.9% ، ولا نستعمل المطهرات التي تترك رائحة للبن فيتلفه مثل الفينيك أو الكريزول أو الايودوفورم. وبعد الحلب ترش مواضع الإصابة بقليل من مسحوق البوريك أوسلفانيلاميد أو تدهن بمرهم من أكسيد الزنك المحتوى على حمض السلاسليك أو بمركب يتركب من [حمض البنزويك 5 جم + حمض السليسليك 20 جم + لانولين 25جم + كحول أبيض 50 جم].
• إذا كان اللبن قد تغير لونه أو قوامه نتيجة المرض فيجب إعدامه.
• يعطى الملح الإنجليزي في ماء الشرب والطعام بمقدار من 15-30جم يومياً.
• يتم علاج الطفح الجلدي بالمطهرات موضعيا وعلاج الأعراض الظاهرة. وضع مراهم تحتوي علي الكورتيزون ، والمضادات الحيوية.
• وفي حالة إصابة العينين تطه بغسلها بمحلول البوريك 1% ثم تدهن بمرهم الراسب الأصفر 2%.
• التحصينات الوقائية حيث يتم التحصين سنويا باللقاح المستضعف ، ويجب مراعاة الشروط التالية في التعامل مع هذا اللقاح :
العمر المناسب للتحصين : (جميع الأعمار).
نقل اللقاح : (على الثلج فى ترامس).
حفظ اللقاح : (يحفظ لمدة طويلة عند درجة حرارة 20°م تحت الصفر ولمدة شهر واحد في فريزر الثلاجة).
المذيب : (محلول الملح الفسيولوجي المعقم ، وتذاب محتويات أمبولة اللقاح المجفف في 100سم من المحلول على ان يكون المحلول محفوظا على الثلج).
مدة استمرار المناعة : (سنة واحدة على أن يعاد التحصين بعد نهاية سنة تنقضي من العمر).
المراجع والمصادر:
(1) أحمد على كامل : " تربية الحيوانات والدواجن " ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية ، 1987.
(2) ممدوح عبدالفتاح محمد : " أمراض الأغنام " ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزارعة المصرية ، نشرة فنية رقم (11) لسنة 2001.
(3) مجدي محمد أبوالعلا الشريف : " الأغنام والماعز .. تربية وإنتاج " ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزارعة المصرية ، نشرة فنية رقم (12) لسنة 2004.
(4) وزارة الزراعة المصرية : النشرات الإرشادية الصادرة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، الإرشاد البيطري ، 1999.





مرض السل الكاذب في المجترات الصغيرة
يعرف أيضا بمرض إلتهاب العقد الليمفاوية التجبني وهو مرض بكتيري وبائي مزمن يصيب الأغنام والماعز في عد كبير من بلدان العالم.
وتتمثل خطورة هذا المرض في بقاء الميكروب المسبب له وتوطنه في المناطق المصابة لفترات طويلة واستجابته الضعيفة للمضادات الحيوية وأيضا في صعوبة الكشف المبكر للحيوانات المصابة من خلال الأعراض الإكلينيكية حيث يتم اكتشاف معظمها خلال الذبح. وتتمثل الأهمية الاقتصادية لهذا المرض في تأثيره على إنتاجية اللحوم وذلك من خلال إعدام الذبائح أو الأجزاء المصابة منها كما ينتج عنه ضعف وهزال يؤدي إلى نقص في إنتاجية الحيوان من الصوف واللبن في حالة إصابته للضرع محدثا إلتهابات مزمنا وأحيانا قد يتسبب في حدوث نفوق للحيوانات المصابة وذلك عندما تتعدد الإصابات في أماكن متفرقة من جسم الحيوان.
مسبب المرض
هو ميكروب كوريني السل الكاذب Corynebacterium pseudotuberculosis وهو نوع من البكتريا الهوائية موجبة الجرام ويتراوح شكله ما بين العصوي والكروي ويعيش هذا المكيروب لفترات طويلة في البيئة ويساعد على نموه وبقائه أكثر إذا صادف ظروفا مناسبة مثل الرطوبة ودرجات الحرارة المنخفضة.
كيفية حدوث الحالة المرضية:
تبدأ العدوى بمكيروب المرض من خلال الجروح والخدوش الموجودة في الجلد والأنسجة المخاطية وقد ثبت أيضا إنه يمكن أن ينفذ من خلال الجلد السليم " العالم Menzies 1998" ويبدأ في الإنتشار من خلال الأوعية الليمفاوية إلى الغدد الليمفاوية القريبة ومنها إلى الأعضاء الداخلية مثل الرئة والكبد تكون الفترة النموذجية لحضانة هذا الميكروب من 2- 6 شهور وقد ثبت أيضا إنه يمكن أن ينتقل هذا الميكروب عن طريق الاستنشاق أو تناول أطعمة ملوثة بميكروب المرض.
وتتمثل خطورة هذا الميكروب في إفرازه لنوع معين من السموم البكترية له القدرة على اختراق جدار الأوعية الدموية والإنتشار في أجزاء متعددة من الجسم وتقوم الأجهزة الدفاعية للجسم بالتخلص من العدوى المبكرة للميكروب ولكن في حالة استقرار العدوى داخل جسم الحيوان فيظل الميكروب بالرغم من نشاط المناعة الخلوية.
الأعراض الإكلينيكية:
الشكل العام للمرض يتمثل في صورتين أساسيتين:
أ- صورة خارجية: تظهر في صورة تضخم وخراريج في العقد الليمفاوية الخارجية مثل التحت فكية والعنقية والأربية والفوق ضرعية.
ب- صورة داخلية: تتمثل في وجود خراريج في كل من الرئة والكبد والكلى والطحال والغدد الليمفاوية الداخلية مثل الشعبية والقطنية وفي أحيان كثيرة قد توجد الصورتان مع بعضهما البعض.
ومن الأعضاء النادر إصابتها بهذا المرض الخصية والضرع والجهاز العصبي المركزي.
الآفات المرضية:
تتمثل الآفات التشريحية لهذا المرض بوجود خراريج في كل من العقد الليمفاوية والأعضاء الداخلية وتتميز خراريج هذا المرض بأنها كبيرة الحجم وبطيئة النمو ومتكبسة وتحتوي على مادة صديدة متجبنة وفي أحيان كثيرة قد تتمزق الحافظة الخارجية للخراج وينتج عنها خروج سائل قيحي متجبن ذو لون أبيض يميل إلى الأخضرار.
وتختلف الصورة الإكلينيكية للمرض في كل من الأغنام والماعز حيث يقتصر المرض في الماعز على وجوده في الغدد الليمفاوية الخارجية الموجودة بالرأس والعنق وتكون إصابة الأعضاء الداخلية أكثر شيوعا في الأغنام عنها في الماعز وذلك لكثرة تعرضها للجروح والخدوش وذلك من خلال جز الصوف- الترقيم- الخصي- الوشم حيث تتلوث الجروح بالميكروب الناتج من إفرازات أغنام أخرى مصابة وتكون الخراريج مميزة الشكل في الأغنام في كل من الغدد الليمفاوية والأعضاء الداخلية مثل الرئة ففي المراحل المبكرة يرى قيح جيلاتيني ذو لون أبيض يميل إلى الأخضرار وفي المراحل الأخيرة ترى في صورة طبقات متبادلة من التقيحات المتجبنة والأنسجة الليفية من الداخل إلى الخارج وهي من العلاقات المميزة للمرض حيث إنها ترى عند قطعها كالبصلة وتصبح متحجرة. وتختلف صورة الآفات المرضية في الماعز حي لاتظهر الخراريج هذا الشكل وإنما تتكون من إرتشاح صديدي سميك متجانس.
التشخيص الحقلي للمرض:
1- يعتمد التشخيص على التعرف على الآفات المميزة للمرض من خلال وجود تورم في الغدد الليمفاوية وعند فتحها يرى الشكل المميز لخراريج المرض0
2- التشخيص المعملي يعتمد على العزل والفحص السيرولوجي للمرض للتعرف على الأجسام المناعية في سيرم الحيوانات المصابة باستخدام عدة اختبارات سيرولوجية مثل اختبار التلزن الدموي.
العلاج:
1- العلاج الجراحي: ويعتمد على استئصال الخرريج نهائيا ويجب عزل الحيوان بعد ذلك لمدة 30 يوما لحين الإلتئام بينما مكان الخراج يجب تطهيره يوميا باستخدام محلول بوفيدون اليود Povidone iodine
- كما يجب إعطاء مضادات حيوية من 4- 6 أسابيع مثل:
- الإريثروميسين " 4 مج/ كجم من وزن الحيوان مرة واحدة يوميا تحت الجلد أو في العضل"
- البنسلين" 22,000 وحدة دولية لكل كجم من وزن الحيوان كل 12 ساعة تحت الجلد أو في العضل".
- الريفامبين " 10- 20 مج/ كجم من وزن الحيوان عن طريق الفم مرة واحدة يوميا".
وللوقاية من هذا المرض يجب إتباع الآتي:
- الاستبعاد الكامل للحيوانات المصابة من القطيع.
- يجب أن يستبعد من بيئة الحيوان كل الأشياء والأدوات التي يمكن أن تتسبب في حدوث جروح وخدوش بجلد الحيوان مثل الأسلاك الرفيعة والمسامير.
- وضع برنامج شامل للسيطرة على الطفيليات الخارجية والحشرات التي تتسبب في لدغ الحيوان وإحداث خدوش وجروح بالجلد.
- يجب التعقيم الكامل لكل الأدوات التي تستخدم إما في إجراء الجراحات، جز الصوف والترقيم والوشم.
- إتباع سياسة الإحلال وهي استبدال من 10- 20 % من الحيوانات كبيرة السن بالقطيع بأخرى صغيرة وذلك من شأنه يقلل من استقرار العدوى بالقطيع.
- كما يجب استبعاد المواليد من الحملان والماعز في حالة ثبوت الإصابة داخل القطيع كما يجب تغذيتهم على لبن بقري مبستر.
- يجب التنبية على المربين والمزارعين بتوخي الحرص الكامل عند معاملة الحيوانات المريضة لإنه يمكن أن ينتقل ميكروب المرض للإنسان مسببا إلتهابا في العقد الليمفاوية خاصة تحت الإبطية ومعظم هذه الحالات تم تسجيلها في استراليا وأمريكا.
المصدر: د. فاطمة محمود محمد درويش معهد بحوث صحة الحيوان



للوقاية من المرض ايضا:
- تحصين الحملان والجديا من عمر شهر بالقاح BCG للوقاية من السل الكاذب وذلك في اديمي الجلد.
مرض إلتهاب الضرع:
ما هو إلتهاب الضرع ؟
هو مرض يصيب الضرع ويتسبب بقلة انتاج الحليب او انعدامه او تغير لونه بحيث يصبح ذا قوام مائي او مصحوبا بدم او متجبنا أو مصفراً .
وقد يصبح الضرع بعد الإصابة به متورماً أو متحجراً أو بارداً .
ما هي أسباب إلتهاب الضرع ؟
أسباب التهاب الضرع كثيرة ولكن أكثرها شيوعاً الأسباب الجرثومية مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات.
كيف تدخل تلك الجراثيم إلى جسم الحيوان ؟
1. عن طريق حلمة الضرع.
2. عن طريق الجروح الخارجية التي تصيب الضرع .
3. قد يصاب الحيوان بمرض ما وتنتقل العدوى من داخل الجسم إلى الضرع .
ويساهم الإجهاد على سهولة إصابة الحيوان بالمرض كما في حالة اجهاد الولادة .
كيف تنتقل العدوى من حيوان لآخر؟
1. تلوث أرضية الحظيرة بافرازات الضرع المصاب ويتضح ذلك خلال الممارسة الخاطئة بحلب الضرع الملتهب على التربة مما يؤدي لتلوثها ويسهل دخول الجرثومة عن طريق فتحة الحلمة او عن طريق أي جروح أو خدوش خارجية في الضرع .
2. قد تنتقل عن طريق يد الإنسان من حيوان لآخر اثناء الحلب .
3. عن طريق ادوات الحلب الملوثة .
أعراض الإصابة بإلتهاب الضرع ؟
هناك عدة أنواع من التهاب الضرع ، فهناك التهاب الضرع المرئي وهو الذي يمكن ملاحظة أعراضه بشكل ظاهري ، وهناك التهاب الضرع غير المرئي وهو الذي يصيب الحيوانات ويتسبب بقلة انتاجها ولا يظهر أعراضاً ظاهرية ولا يمكن اكتشافه الا بإستخدام عوامل مساعدة .
وهناك تقسيم آخر لالتهاب الضرع ، بناءاً على الشكل الظاهري للمرض ، وهو :
1. الشكل الحاد :
وهو أول مراحل إصابة الضرع بالمرض وأفضل وقت لمعالجة الحيوان المصاب فيه ، وتكون أعراضه كالتالي :
أ‌. إرتفاع في درجة حرارة الحيوان العامة عن المعدل الطبيعي وخاصة إذا كانت الإصابة في الضرع كله .
ب‌. خمول الحيوان .
ت‌. تورم الضرع المصاب مع احمراره وسخونته بحيث يمكن ملاحظة ذلك بالعين المجردة وباللمس.
ث‌. العرج بالقوائم الخلفية وخاصة إذا كان الإلتهاب بكامل الضرع ، او برجل واحدة اذا كان الإلتهاب جزئياً.
ج‌. تغير قوام ولون الحليب المفرز من الضرع ، وقد يلاحظ بالعين المجردة أو بالفحص بالاختبارات الحقلية مثل اختبار كاليفورنيا .
2. الشكل المزمن :
وهو الشكل الذي يتحول إليه الشكل الحاد إذا لم يتم معالجته أو الانتباه لحدوثه ، وأعراضه كالآتي:
أ‌. إنخفاض انتاج الحليب في الضرع المصاب.
ب‌. ورم خفيف مائل إلى الصلابة في الضرع المصاب او بعض اجزائه.
ت‌. تغير في لون وكثافة الحليب المفرز من الضرع المصاب فيمكن أن يكون مائياً – أصفراُ – متجبنا – أو مدمما بحسب نوع الجرثومة .
3. الشكل الغرغريني :
وهو من أخطر أشكال الإصابة وقد يؤدي إلى موت الحيوان اذا لم تتم معالجته ، وتكون أعراضه كالآتي :
أ‌. تورم الضرع .
ب‌. رائحة كريهة جداً من الضرع المصاب .
ت‌. ملمس الضرع بارد .
ث‌. تغير في لون وكثافة الحليب.
ج‌. يمكن تمييز منطقتين على الضرع أحدهما بارده وغامقة اللون وزرقاء والأخرى لون الضرع الطبيعي ولونه طبيعي وهي تظهر مدى تقدم إصابة المرض في الضرع .
ح‌. عند ترك هذه الحالة دون علاج تحدث مضاعفات وقد يصل الميكروب وافرازاته إلى الدم ويمكن أن يؤدي إلى نفوق الحيوان .
خ‌. قد يسقط الجزء المصاب من الضرع نظرا لموت نسيجه والجلد الذي حوله .
4. الشكل المتليف :
وهو الشكل الذي يتحول إليه الضرع إذا لم يعالج جيداً أو بشكل غير كامل ويتحول الضرع من نسيج مفرز للحليب إلى نسيج متليف متحجر ويفقد وظيفته بذلك .
ما هو العلاج ؟
ويجب قبل البدء بالعلاج غسل الضرع من الخارج وكذلك غسل ايدي الشخص القائم بالمعالجة لتلافي نقل عدوى جديدة للحيوان .
ويتم العلاج بإتباع الخطوات التالية:
1. تفريغ الضرع من الحليب تماما كل يوم قبل المعالجة، ويمكن تفريغ الضرع بواسطة الحلب او باستخدام سيفون الضرع (وهو انبوب معدني او بلاستيكي يتم ادخالها داخل الحلمة بعد تعقيمه لتفريغ الضرع من الحليب).
ويراعى أن يتم تفريغ الضرع من الحليب في اواني بلاستيكية او معدنية ولا يجب أن يتساقط الحليب على الأرض لمنع تلوث التربة بالميكروب ، ويجب التخلص من الحليب الملوث بحرقه او دفنه او مزجه مع المطهرات .
2. إعطاء المضادات الحيوية الموضعية الداخلية للضرع وتوجد على شكل أنابيب مجهزة لوضعها داخل الضرع ، ويراعى أن يتم تخصيص انبوبة لكل حلمة لمنع انتقال العدوى بين الحلمات .
3. عمل كمادات باردة لتخفيف حدة الإحتقان ، ومن ثم وضع المركبات التي على هيئة دهون أو مراهم على سطح الضرع الخارجي وهي ملطفة وخافضة للحرارة.
4. التهاب الضرع قد يؤدي في بعض الحالات لتضخمه وتدليه لذا يجب رفع الضرع عن الأرض لمنع ارتخاء الضرع وحمايته من الجروح .
5. إعطاء المضادات الحيوية العامة بالحقن مثل البنسلينات ويجب أن يستمر العلاج لمدة 4-5 أيام على الأقل تحت اشراف الطبيب البيطري للتأكد تماما من الشفاء وضمان عدم انتكاسة الحيوان .
6. قد يرى الطبيب البيطري إعطاء مضادات الالتهاب مثل الديكساميثازون لتخفيف التهاب الضرع .
علاج الشكل المزمن من التهاب الضرع يبنى على الآتي:
1. يتم تكرار الخطوات (1،2) التي سبق ذكرها في علاج الشكل الحاد .
2. عمل كمادات دافئة على الضرع المصاب من 2-3 مرات يومياً ثم بعد ذلك يجفف بعد كل مرة .
3. يدهن الضرع جيداً بالمرهم الخارجي مثل مراهم اليود 3% وذلك لتنشيط الدورة الدموية في الضرع .
4. استمرار العلاج تحت اشراف الطبيب حتى التأكد من تمام الشفاء.
علاج الشكل الغرغريني والشكل المتليف :
الهدف الأساسي من علاج الشكل الغرغريني هو المحافظة على الحيوان حيث انه ليس من السهولة منع موت الضرع بعد الإصابة بهذا الشكل ، وانقاذ الحيوان ومن ثم استخدامه للتسمين او الاستفادة من الشطر الآخر من الضرع للحليب ان لم يصب.
وقد يضطر الطبيب لإستئصال الضرع جزئياً او كلياً إذا أصيب بأحد هذين الشكلين .
كيف تتم الوقاية من إلتهاب الضرع في الحيوانات ؟
1. أول خطوة في الوقاية من الإصابة بهذا المرض هو عزل الحيوانات المصابة في مكان مستقل عن الحيوانات السليمة لمنع انتقال العدوى منها.
2. تطهير الحظائر بعد عزل تلك الحيوانات للقضاء على الجراثيم التي قد تكون موجودة بالتربة وذلك بإستخدام المطهرات مثل مركبات الامونيوم الرباعية والفينول وغيرها .
3. الحرص على نظافة الحظيرة بإستمرار وازالة مخلفاتها اولاً بأول.
4. بعض المسببات المرضية يمكن الوقاية منها بالتحصين مثل مرض التسمم الدموي وكذلك امراض المايكوبلازما.
5. التقليل من الادوات الحادة التي قد تسبب جروحاً في الضرع وانتقال العدوى إليه مثل المعالف التالفة وكذلك بقايا أسلاك تربيط الأعلاف (الأسيام) .
6. تفريغ الحليب كاملا من الضرع السليم حتى لا يؤثر بقائه على صحة الضرع .
7. إرضاع مولود الحيوان صناعيا إذا كان ارضاعه مباشرة من الضرع يؤدي إلى جروح في الحلمات وخاصة في حالة إصابة الحيوانات ببعض الأمراض مثل مرض التهاب الفم الجلدي الساري (الأورف).
8. المبادرة بعلاج أي جروح أو خدوش بسيطة في الضرع في أسرع وقت ممكن وذلك بإستخدام المطهر او بخاخ الجروح.
9. مراعاة فحص الحيوانات التي تدر الحليب وفحص لبنها من أجل المبادرة باكتشاف أي حالة مرضية وذلك لتجنب المضاعفات.
10. عدم ترك الحيوانات التي لم تعالج بعد داخل القطيع او ترك الضرع المريض يجف حيث ان الجرثومة تكون نشطة جداً في موسم الحليب القادم ويجب التخلص من الحالات التي لا تستجيب للعلاج .
11. عند حلب الحيوان يفضل أن يقوم الحلاب بغسل يديه جيداً بالماء والصابون وغسل الحلمات بماء دافئ ويفضل رش مطهر موضعي على الحلمات قبل البدء بالحلب لمنع انتقال العدوى بسببه .
12. في المزارع التي تستخدم مكائن الحلب يجب الاهتمام بنظافة تلك المكائن وتطهيرها قبل الحلب .
13. يجب عدم استخدام حليب الحيوانات المصابة للإستخدام الآدمي أو لإرضاع الحيوانات إلا بعد انقضاء فترة العلاج وفترة التحريم والتي تكون مذكورة على النشرة الخاصة بالعلاج . .
14. يفضل عمل فحص دوري للقطعان للتأكد من عدم وجود إلتهاب غير ملحوظ بالضرع ومن ثم السيطرة عليه قبل تطوره إلى أشكال أخرى أكثر تعقيداً.









الإجهاض المعدي (البروسيلا أو الحمى المالطية)
تعتبر البروسيلا أو الحمى المالطية من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان وهي منتشرة في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط و شبه الجزيرة العربية، القارة الهندية ، وبعض أجزاء المكسيك و الأمريكيتين الوسطى والجنوبية ، ويصيب هذا المرض المواشي بشكل خاص، لكنه ايضا قد يصيب الجاموس والجمال والماعز والغنم وقد لوحظت إصابات لدى الغزلان، والحصان، والوعل، والأرانب والدجاج والجرذان
مسبب المرض:-
تسبب المرض باكتيريا البروسيلا وهى تتميز بقدرتها الكبيرة على التحمل فى الوسط الخارجى اذ تستطيع العيش فى الماء والتربة حنى ثلاثة أشهر وفى الحليب عشرة أيام وفى الجبن حتى 45 يوما وفى الصوف حتى ثلاثة أشهر ولاتتحمل درجات الحرارة العالية وتموت بالغليان فورا أمافى درجة حرارة 60 درجة مئوية فتموت بعد 30 دقيقة وتتأثر بالمحاليل المطهرة أيضا.
هنالك اربعة انواع من البروسيلا التي تسبب المرض فى الحيوان والانسان وهى:-
1- Brucella Abortusوهى التى تسبب المرض فى الأبقار.
2- Brucella Melitensisالبروسيلا المجهضة وهى التى تسبب المرض فى الماعز والاغنام
3- Brucella Abortus suis البروسيلا المالطية .
4- البروسيلا الكلبية التى تسبب المرض فىالخنازير.
كيفية العدوى :
تتعرض فئات من الناس أكثر من غيرهم للإصابة بالحمى المالطية ، وهؤلاء هم الرعاة والمزارعون والعاملون في المسالخ والجزارون والكلافين والحلابين والاطباء البيطريون ، وتنتقل العدوى بعدة طرق :-
أ‌- انتقال العدوى للحيوان عن طريق:-
1- تلوث الأعلاف ومياه الشرب بافرازات الحيوانات المصابة كالاجهاض , المشيمة و الأجنة المجهضة.
2- تنتقل من الثيران المصابة أثناء عملية التلقيح الصناعى.
3- تتنتقل للعجول الصغيرة عن طريق الرضاعة من الأم المصابة.
ب‌- انتقال العدوى للانسان:-
1- تناول الحليب غير المعالج حرارياو منتجات الحليب الملوثة بجرثومة المرض كالجبن أو اللبن الزبادى والزبدة.
2- استنشاق الرذاذ الملوث بالبكتريا من أماكن الحيوانات المصابة(وهذه نادرة الحدوث).
3- التلامس المباشر مع افرازات الحيوانات المصابة والأجنة المجهضة والمشيمة.
4- دخول البكتيريا المسببة للمرض عن طريق جرح أو تلوث غشاء الملتحمة بالعين عند التعرض لإفرازات حيوان مصاب وخصوصآ عند ذبحه أو إجهاضه
أعراض المرض فى الحيوان:-
1-الاجهاض فى الشهور المتقدمة من الحمل وقد تصل نسبة الاجهاض الى 100% وتسمى عاصفة الاجهاض.
2- ولادة أجنة غير مكتملة النمو.
3- احتباس المشيمة.
4- التهاب الرحم ونزول افرازات صديدة لفترة طويلة.
أعراض المرض فى الانسان:.
تتراوح فترة الحضانة للمرض من اسبوع إلى ثلاثة أسابيع ، وتمتد أحيانآ شهور .
يعاني المصاب بعدها من :-
- ارتفاع درجة الحرارة مع تعرق شديد وخصوصآ في الليل ( حمى غير منتظمة )
- الصداع
- آلام الظهر
- آلام المفاصل
- إرهاق ، تعب عام ، خمول
- نقصان الوزن
- ألم وتورم في الخصيتين
تتحول الحمى المالطية أحيانآ إلى حمى مزمنة وتصيب بعض اجزاء الجسم مثل :
- تضخم التهاب الكبد و الطحال والغدد الليمفاوية (عند تقدم المرض وإهمال العلاج )
- القلب : التهاب صمامات القلب -
- الجهاز العصبي : إلتهاب النخاع الشوكي والفقرات مسببآ الشلل ، التهاب الدماغ
- فقرات الظهر أو العظام أو المفاصل : التهاب الركبتين مسببآ إعاقة حركية ، التهاب الفقرات ، نقر العظام
- الخصية ( التهاب الجهاز البولي والتناسلي مسببآ العقم )
- الكبد : الكبد ، تضخم الكبد.
تشخيص المرض:-
1- التاريخ المرضي شاملآ التعرض للحيوانات أو شرب حليب غير مغلي أو مبستر بالإضافةإلى وجود الأعراض التي سبقت الإشارة إليها .
2- إجراء بعض التحاليل المخبرية ، مثل قياس نسبة الاجسام المضادة في الدم (Brucella titre)
3- تحليل الدم او اللبن بواسطة اختبار ( Milk Ring )( Rose Bengel) (Serum Agglutination) حيث يتم تأكيد العينات الموجبة بواسطة اختبار Complement Fixation, Elisa&PCR )
4- زراعة البكتريا (culture Blood) التي تكون إيجابية في حوالي 50-70% من الحالات المرضية وخاصة في حالة الإصابة بالنوع الأول .
إذا كان هناك إشتباه في التشخيص بكون الحمى نشطة أو قديمة ، يتوجب إعادة التحليل بعد إسبوعين أو ثلاثة ، فإذا وجد زيادة ملحوظة أربعة أضعاف أو أكثر ثبت نشاط المرض ، أما إن لم تكن هناك زيادة في نسبة الاجسام المضاده فتعتبر الإصابة قديمة وغير نشطة ولا تحتاج للعلاج .
العلاج:-
يوجد نوعان من العلاج يحملان نفس نسبة النجاح والفعالية وهما :
Doxycyclin مع حقن Streptomycin
Doxycyclin مع Rifampicin
يعطى العلاج لمدة ستة أسابيع ، وهناك علاج خاص للأطفال وللسيدات الحوامل
هل يحصل الجسم على مناعة للمرض بعد الإصابة والشفاء؟
لا تعطي الإصابة بالمرض مناعة ضد الإصابة في المستقبل ، فقد يتعرض المريض إلى إنتكاسة ( أي رجوع نشاط البكتيريا بعد العلاج ) ويحدث هذا غالبآ في الشهور الثلاثة الأولى إلى سنتين بعد العلاج .
من الأسباب المؤدية لحدوث الانتكاس :
- عدم الإلتزام بالمدة المحددة للعلاج
- أخذ نوع من العلاج غير الفعّال
- التعرض لإصابة أخرى من جديد
تشخّص الإنتكاسة بإرتفاع نسبة الأجسام المضادة في الدم إلى أربعة أضعاف أو أكثر .
الوقاية:-
- يجب التأكد من خلو الماشية من الحمى المالطية وإعطائها التطعيمات الضرورية والتبليغ عن وجود دلائل المرض فيها .
- تطعيم العجلات من عمر 3-8 شهور والثيران المراد الاحتفاظ بها للتلقيح .
- تطهير الحظائر والاهتمام بالنظافة وازالة آثار الافرازات الرحمية والأجنة المجهضة.
- حرق الأجنة المجهضة والمشيمة ودفنها وتغطيتها بالجير الحى .
- غلي الحليب أو بسترته قبل شربه
- التأكد عند الذبح من خلو اليد من الجروح ولبس قفازات طويلة ووضع كمامات وخصوصآ عند الإشتباه بوجود الإصابة في الحيوان المذبوح
- التأكد من أخذ العلاج بالطريقة الصحيحة ولفترة كافية حسب ما يقرره الطبيب
- المتابعة المنتظمة في العيادة الطبية لمدة سنة بعد الشفاء للتأكد من عدم إنتكاس المرض ، وإجراء تحليل للأجسام المضادة بعد ثلاثة أشهر للتأكد من عودة الأجسام المضادة لوضعها الطبيعي .
- الإهتمام بالنظافة العامة للمسالخ
- تجنب أكل اللحم أو الكبد النيء (لان حرارة الطهي تقضي على الجرثومة )
- التبليغ إلى وزارة الصحة عن أية حالة حمى مالطية
- نشر الوعي الصحي
- ذبح الحيوانات المصابة
الطفيليات الداخلية Endoparasites و الطفيليات الخارجية Exoparasites
الطفيليات الخارجية Exoparasites
تعتبر من العوامل الهامة والأساسية في نقل معظم الأمراض البكترية والفيروسية وطفيليات الدم وبذلك تقل مناعة الحيوان ويزداد ضعفه ومقاومته للأمراض عموماً.
تنتشر الإصابة بالطفيليات الخارجية مثل الذباب اللاعق (غير الماص) مثل الذباب المنزلي - ذبابة الدودة الحلزونية - ذبابة نغف أنف الغنم – ذبابة الحظيرة - البراغيث - القراد – الجرب – القمل حيثما يربى الحيوان خاصة التربية الكثيفة وتزداد قسوة هذه الإصابات في حالات الجوع ، الجفاف الطويل النقص الغذائي خاصة في المعادن وعدم التخلص من الطفيليات الخارجيه Ectoparasites
اولا الجرب ( Mange ) :
يسببه حلم الجرب وهو من أربع أنماط يتميز كل نمط بآفات خاصة تبعاً لأسلوب تغذية الحلم وطبقات الجلد المتأثرة .
1- الحلم الساركوبتي ( Sarcopets Sp ) :
وهو أكثر الأنماط انتشاراً خاصة في الأغنام والإبل . وتتواجد الطفيليات في كل دورة الحياة ( بيض - يرقة – حورية- حشرة كاملة ) على الآفة والتي تتركز في الطبقة العميقة للبشرة حيث تتغذى الحشرة على الخلايا الحية للطبقة القرينة ( Stratum corneam ) خاصة طبقة الخلايا الشوكية ( Prickle cells ) وتكوّن الحلمة أخاديد أو مسارات بين الطبقات الخارجية والداخلية يتواجد فيها البيض واليرقات وفي قاعدتها توجد الأم في حيث توجد الذكور في الطبقات الخارجية للبشرة وهي في حالة بحث مستمر عن إناث حديثة النضج لإكمال دورة الحياة . لهذا يتميز الجرب الساركوبتي بوجود الجلبة الكثيفة والمتقرنة بشدة إضافية للعديد من الأخاديد ( Tunnels ) أو المسارات التي تسلكها الأطوار المختلفة عبر طبقات الجلد وصولاً للبشرة الداخلية.
2- الحلم السوروبتي ( Psoroptes Sp ) :
وهو الحلم ماص يعيش على السوائل النسيجية من لمف ومصل دم وفبرين ... الخ ؛ يعيش الحلم في الطبقة القرنية حيث يحفر في البشرة وحتى الطبقة القرنية وبذلك فهو شبيه جداً بالحلم الساركوبتي إلا أنه أقل إتلافا للجلد نسبة لضعف التفاعل النسيجي إذ أنه يتغذى فقط على إفرازات الأنسجة . كل أطوار الحلم قابلة للانتشار حيث تبقى خارج العائل لما يبلغ الثلاث أسابيع في الظروف الجيدة (البرد + الرطوبة).
3- الحلم الشوريوبتي ( Chorioptes Sp ) :
وهو أقل أنماط الجرب إثارة إذ أن الحلم هنا يتغذى على القشور الجلدية البشروية ولا تخترق الجلد والإصابة خفيفة تتميز بالحكة ونمو القشور الخفيفة حيث يتواجد الحلم في سطح الجلد دون اختراق عميق . ينتشر هذا الحلم في الأبقار( في الذيل ) والخيل ( الأرجل) ويوجد أحياناً في الأغنام في منطقة (الخصية – الثدي) .
4- الحلم الديمودكتي ( Demodex Sp ) :
وهو الحلم اللصيق بحويصلات الشعر ومنها ينتشر ليصيب أنسجة البشرة الأخرى خاصة الغدد الدهنية وهو جرب عميق يتميز بتورم الجلد وانتشار الثنايا والجلبة ولكن يتميز بوجود نوا سير جلدية صديدية (عميقة) تتواجد فيها أطوار الحلم . الحشرة الكاملة تشبه يرقات النحل وهي طويلة وتتركز أرجلها في الجزء الأمامي للجسم وتوجد دوماً محاطة بكمية من الصديد . المرض خطيرا فقط في الأبقار ورصدت حالة وبائية في الماعز .
التشخيص
يجب الاشتباه في الجرب _ من أي نمط _ في كافة حالات الحكة ، القشور أو الجلبة الجلدية ؛ تورم الجلد ؛ النخر الجلدي ؛ شقوق أو نوا سير الجلد .
العلاج :
الغسول بمضادات الحلم ( Acaricides ) وهو الأفضل وأحسن الطرق هي التغطيس لمعالجة أكبر قدر ممكن من الحالات وتغطية كل الجلد وبصورة اقتصادية . المركبات المستخدمة عديدة ويوجد تنافس تجاري شديد في هذا المجال لذلك تنوعت وتعددت المضادات .
أمثلة لطاردات الحلم و (القراد )
اقدمها : سادس كلوريد البنزين ( Benzinehexa hexa cliloride ) قاماتوكس ( Gamatox ) أثبت فعالية عالية عبر الأجيال ، وبتركيز 0.016% ويكرر فقط مرة واحدة بعد ( 10- 14يوم )
أشهرها الآن :
ديازونين ( Diazonin ) : بتركيز 0.01% أو 0.02% ويتميز بعدم الحاجة للتكرار إضافة لإعطائه فترة وقائية تتراوح بين ( 6- 8 أسبوع ) شهر ونصف إلى شهرين .
فوكسيم ( Phoxim ) : بتركيز 0.05% أو 0.1% واستخدام في الأبقار والماعز بفعالية جيدة .
كومافوس : وهو عقار فعال (وشهير) ويستخدم بتركيز 0.05% أو 0.1% . ويحتاج لتكرار بعد أسبوعين.
أمتيراز : من العقاقير الممتازة ويستخدم بتركيز 0.5% ويكرر بعد 10 أيام .
ترايكلوروفون : ممتاز لكافة أنواع الجرب خاصة الساركوبتي . وبتركيز 0.5% قاد لعلاج شامل في وبائية جرب ساركوبتي في أغنام .
حديثاً :
استخدم الأيفوميك ( ملي / 50 كجم) لمكافحة الجرب بفعالية عالية ولولا غلاء الدواء لأمكن استخدامه وقائياً أيضاً . يجب تكرار جرعة الأيفوميك بعد ( 12 - 14 ) يوم . مفيد جداً للإبل .
ثانيا القراد ( Tick Infestation ) :
الإصابة بالقراد من أهم عوامل انتشار الأمراض في الحيوان . ويصيب كافة أنواع الحيوان . وإضافة لنقلها الأمراض فكل أنواع القراد تسبب خسائر مباشرة بتغذيتها على دم المصاب مما يسبب فقر الدم والبعض يسبب شللاً من نمط معين في صغار الحيوان يتميز بالإصابة الرباعية للقوائم والموت السريع .كما إن الإصابات القاسية تسبب إزعاجاً للحيوان يقوده لعدم الإقبال على الرعي مما يرسب النقص الغذائي وفقد الوزن والإدرار .
يفضل كل نوع من القراد عائلاً محدداً إلا أن القراد لا ينحصر في هذا العائل أو ذاك بل يفتك بأي حيوان آخر في عدم وجود العائل مما يوسع دائرة نقله للأمراض .
تختلف دورة حياة القراد اختلافاً واسعاً ، فمنها من يعيش على عائل واحد أو أثنين أو ثلاثة ومنها ما يمضي فترات متفاوتة في البيئة ومنها ما يتحتم عثوره على فصائل حيوان مختلفة لإكمال دورة حياته . يلقى البيض في التربة وتتعلق اليرقات بالأعشاب والشجيرات لتصيب عائلاً مناسباً حيث تنمو لمرحلة حورية أو حوريتين ( Nymph ) قبل أن تبلغ طول الحشرة الكاملة . تتغذى البالغات على الدم حتى تمتلئ حيث تنزل لإلقاء البيض .
علاج ومكافحة القراد :
يجب الإلمام بالأنواع المنتشرة من القراد حتى تتم تقيم آثرها اقتصادياً وحيوياً ومن ثم تقدير إمكانية أو ضرورة المكافحة .
للمكافحة أو للعلاج : تستخدم العديد من المبيدات الحشرية (كما ذكر في الجرب )
تتكون معظم المضادات من الكربونات الهيدروجينية Hydrocarbons والفوسفورات العضوية Organophosphates والكارباميت Carbamatesومركبات الزرنيخ Arsenicals
من العوامل الهامة معرفة وجود مقاومة سابقة للمركب المعين ، ومدى تأثيره أو تركيزه في الحليب واللحم ومدى بقاؤه في التربة وجسم الحيوان بعد الاستخدام .
التغطيس المبرمج زمنياً هو أكثر الطرق فعالية لمكافحة القراد على نطاق واسع . تستخدم العديد من المبيدات مثل مركبات الزرنيخ بتركيز(0.1 إلى 0.2%) من ثالث أوكسيد الزرنيخ ( Arsenctrioxide ) . ولكن نسبة لظهور المقاومة كثيراً لهذا المركب فيجب أن يكون البديل جاهزاً ويستخدم مناوبة .
للتخلص الكامل من قراد معين في منطقة محددة [ محافظة مثلاً ] فيجب التغطيس المتواصل لكل الأبقار لكل الأبقار والأغنام والإبل كل 15 يوم ولمدة 15 شهر .
ثالثا لقمل: LICE
القمل حشرة عديمة الأجنحة ذات جسم مفلطح تتطفل على الطبقة الخارجية للبشرة . إفرازات الجلد عامة , ويوجد القمل على العائل دائما طوال دورة حياته ( طفيل دائم ).
أنواع القمل :
هناك نوعان من القمل :
(أ‌) قمل عاض BITING LICE :
ويوجد على الثدييات والطيور ويسبب التهابات بالجلد ويتميز برأس عريض .
(ب‌) قمل ماص Sucking Lice :
ويوجد عاى الثدييات ويسبب ضعف عام وهزال لامتصاصه دم الحيوانات , كما يجعلها فى حالة قلق نتيجة للآلام التى يسببها لها , ويتميز برأس طولها أكبر من عرضها .
ويضع القمل بيضه على الشعر وريش الطيور . والبيض أصفر اللون , بيضاوي الشكل . وتستغرق دورة الحياة- من بدء وضع البيض حتي تصبح حشرة كاملة – من ثلاثة إلى أربعة أسابيع تقريبا.
الحيوانات المعرضة للإصابة :
الأبقار والخيول تصاب بالنوعين : العاض , والماص .
* الجاموس يصاب بالقمل الماص.
* الأغنام تصاب بالنوعين : العاض . والماص.
* القطط والكلاب تصاب بالنوعين : العاض , والماص .
* الطيور , يوجد عليها سبعة أنواع من القمل العاض , منها قمل الجسم , قمل الساق , قمل الرأس , قمل الجناح.
مقاومة القمل :
تتم مقاومة القمل بالرش أو التغطيس أو التعفير بالمبيد المناسب بعد قراءة التعليمات الخاصة بكل مبيد , قبل استعماله , وتنفيذها بدقة تامة .
رابعا البراغيث Fleas
البرغوث حشرة متطفلة ماصة للدم تتحرك بالقفز على العائل لامتصاص الدم , وتسبب القلق للحيوان , والبراغيث تعتبر طفيليات مؤقته , ليست دائمة مثل القمل , كما أنها ليست متخصصة , فمثلاً براغيث الكلاب تصيب القطط والإنسان , وبراغيث الإنسان يمكنها أن تصيب الكلاب والقطط وهكذا وهى تصيب عادة : الأرانب , القطط , والكلاب , والدواجن . وتضع الحشرات الكاملة بيضها على الأرض , ويفقس البيض وتخرج اليرقات التى تتغذى على المواد العضوية المحيطة بها , وتتحول إلى الحشرة الكاملة .
الأهمية الطبية البيطرية للبراغيث :
تسبب الإضافة بالبراغيث ألام شديدة للعائل , تؤدى إلى نقص إنتاج البيض والنفوق فى الدواجن والأرانب الصغيرة , وكذلك فهى تنقل الاصابة بنوع من الديدان الشريطية للقطط والكلاب يسمي Dipyllidium caninum
مقاومة البراغيث :
ترش الطيور والحيوانات بالمبيد المناسب أو بالتعفير.
برغوث صوف الغنم keds
تصيب الأغنام فى معظم أنحاء العالم وقد تختلط مع القراد . لها ستة أرجل ليس لها أجنحة طولها حوالى 5 سم لونها بين البني والأحمر وتغطي بشعر قصير , تضع الإناث اليرقات مباشرة , وتلتصق هذه اليرقات بالصوف ويعتقد البعض أن هذه اليرقات بيض , ومن الجدير بالذكر أن شرنقة هذه الحشرة تقاوم المبيدات بدرجة أكبر من الحشرة الكاملة وبعد عدة أسابيع تخرج الحشرة الكاملة من الشرنقة . أما دورة حياة الحشرة الكاملة فتتم على جسم العائل.
فإذا سقطت الحشرة عن العائل فإنها تموت مباشرة , ما لم تجد عائلاً آخر فى أقرب وقت.
طريقة المقاومة :
ترش الأغنام بواسطة المبيدات الحشرية المتوفرة.
ذبابة نغف أنف الغنم oestrus ovis
لونها بني رمادي تصيب الأغنام , تضع الذبابة يرقات صغيرة بيضاء عند فتحتى الأنف , حيث تدخل لتصل إلى تجاويف الجمجمة وتستمر اليرقة فترة من 1- 10 شهور ثم تسقط على الأرض من فتحة الأنف لتتحول إلى طور العذراء , وخلال 3-9 أسابيع تخرج الحشرة الكاملة . وتستغرق هذه الدورة عاماً كاملاً .
تسبب هذه الذبابة إزعاج الأغنام عند مهاجمتها لوضع يرقاتها عند فتحتي الأنف , فتتوقف الحيوانات عن الطعام وعملية الاجترار, وتهز رأسها بشدة , وتسبب اليرقات خروج سائل مخاطى لزج من فتحتى الأنف تتغذى به اليرقات , ويصاحب خروج السوائل عطاس شديد مستمر نتيجة تهيج الأغشية المخاطية للأنف , وأحيانا تشاهد الأغنام تضرب الأرض بأرجلها الأمامية على صعوبة التنفس , وظهور حالات عصبية على الأغنام المصابة.
العلاج :
يتم العلاج بإعطاء طاردات الديدان او حقن الآيفرمكتين تحت الجلد ، ويمكن اعطاء مضادات الديدان كل 4 شهور للوقاية من هذا المرض.
توصيات هامة للحد من الإصابة بالطفيليات الخارجية
1- تتم المكافحة الكيميائية باستخدام المركبات الكيميائية أو المستخلصات النباتية ويفضل أن يتم الرش أو التغطيس فى أشهر الربيع وحتى نهاية أشهر الصيف .
2- يحضر المحلول أو العالق طبقا لتعليمات الشركة المنتجة .
3- تجنب الرش عند الفم أو فتحات الأنف .
4- يفضل أن يسبق عملية الرش أو التغطيس قص شعر الماعز أو جز صوف الأغنام حتى يسهل وصول المبيدات إلى جسم الحيوان .
5- فى حالة مقاومة الجرب يجب كحت الجلد جيدا بآلة خشنة فى مكان الإصابة حتى يسيل الدم منه وبعد ذلك ينظف مكانه بأى مطهر وتجهيزه للرش أو غسيل المكان المصاب بالمبيد .
6- تطهير الجروح الناتجة من عملية الجز أو غيره بالمطهرات ثم تترك الحيوانات لمدة ثلاثة أسابيع حتى تلتئم الجروح نهائيا ثم يتم الرش .
7- قطع أرض الحظيرة وعزل التربة المصابة بعيدة عن الحظائر أو خلطها بجير حى ثم إطفاءها .
8- عمل تجربة بسيطة على أحجام أو أعمار مختلفة من الحيوانات المراد رشها بالمبيد بعد تقديم ماء الشرب لها وملاحظة الحيوانات بعد الرش لمدة ساعتين فإذا ظهرت أعراض تسمم مثل الرعشة - سيولة اللعاب تعالج فورا بحقن الإتروبين والكالسيوم ولايستعمل هذا المبيد ، أما إذا مرت الأمور بسلام دون ظهور أى أعراض يتم رش أو تغطيس باقى الحيوانات .
9- تكرار الرش أو التغطيس مرة ثانية بنفس المبيد أو مبيد آخر بعد 21 يوما حتى يتم القضاء على باقى أطوار الطفيل .
10- يراعى عدم تكرار رش نفس المبيد مرة أخرى ويستخدم مبيد آخر حتى لايحدث مناعة للطفيل من تعدد تكرار الرش أو التغطيس من نفس المبيد .
11- فى حالة ظهور الإصابة فى أشهر الشتاء لايفضل الرش أو التغطيس حتى لايحدث نزلات رئوية للحيوانات وفى هذه الحالة ينصح باستخدام علاج بالحقن مثل إيفوميك بجرعة 1 مل لكل 50 كجم من وزن الحيوان تحقن تحت الجلد مع تكرار الجرعة بعد 21-30يوم .
12- ترميم أو غلق الشقوق والفتحات الموجودة فى حوائط الحظائر حتى لانشجع على تواجد القراد أو إحدى أطواره .
13- الحرص على عدم تواجد أى جحور فى أرضية الحظيرة حتى لاتتواجد أو يتخلله الفئران والثعابين حيث أن الفئران أوالقطط لهما دور فى نقل البراغيث إلى الحيوانات وبالتالى من الممكن نقل بعض الأمراض الفيروسية مثل الطاعون .
14- قطع التربة فى الحظائر لعزل الروث الموجود أسفل الحيوانات كل فترة تبعا لكمية الروث الموجودة حتى لاتشجع على توفير البيئة الملائمة لانتشار بعض أطوار الطفيليات المسببة للتدويد أو الماصة للدماء وكذلك القراد أو الجرب ، إن كان المكان مصاب يفضل عزل الروث بعيدا وخلطه بالجير الحى ثم إطفاءه بالماء وذلك لإتمام القضاء على أى أطوار من الطفيليات .
15- فى حالة الإصابة البسيطة من الممكن تجميعها يدويا ثم القيام بحرقها مثل القراد الموجود على الجمال .
16- فى حالة عدم وجود أى مواد قابلة للإشتعال فى الحوائط والأرضيات بعد قطعها يمكن تعريضها للنار المباشرة للقضاء على أى طفيليات خارجية أو حتى أى مسببات أمراض فطرية أو بكتيرية .

الطفيليات الداخليةEndoparasites
الطفيليات الداخلية في الأغنام تشمل الديدان الأسطوانية, الديدان الشريطية, الديدان الكلوية, وهناك مضادات لكل مجموعة, ومضادات لكل مجموعة معا, ولهذا من المفضل والمستحسن تجريع المجترات الصغيرة دوريا في الأماكن التي تخص فيها هذه الطفيليات وتسمي بعملية التجريع وقد تحتاج أن تكون بصفة دورية كل 3 أشهر.
اولا الفاشيولا (الديدان الكبدية)
الدودة الكبد ية طفيل خطير منتشر في معظم دول العالم ، ويصيب جميع حيوانات المزرعة ، والديدان الكبدية تصيب الكبد ، وتنتشر في أنسجته وشكلها مفلطح (الطول 33 ملم ، وعرضها 12 ملم تقريباً) مثل ورقة الشجرة ولونها أصفر بني ..
والدودة البالغة التي توجد بالكبد غير معدية إذا دخلت جسم الإنسان عن طريق الطعام .ويسبب خسائر كبيرة في الإنتاج ، ونسبة نفوق عالية في الحيوانات المصابة خاصة (الأغنام – الماعز) .والطور المعدي للإنسان والحيوان هو اليرقة المتحوصلة ، وتسمي الميتاسركاريا ، وتكون ملتصقة بواسطة مادة شمعية علي النباتات الخضراء التي يتغذى عليها الحيوانات والإنسان (جرجير – فجل – خس – بقدونس) ، ويعرف هذا المرض بين العامة باسم (الفاشيولا) .
ونظراً لخطورة هذه الديدان علي صحة الإنسان والحيوان ... ونظراً لأن هناك أساليب وقائية وعلاجية لدرء خطر هذه الديدان فان الإرشاد الزراعي يسره أن يقدم هذه العجالة إلى جمهور المزارعين والمربين للتعرف علي هذا المرض .. وبالتالي التعرف علي كيفية الوقاية والعلاج .
دورة الحياة :
تبدأ دورة الحياة لهذا الطفيل بالبويضة التي تنزل مع البراز في الحقول والمصارف والترع ، ثم تفقس البويضة وتخرج منها يرقة ذات أهداب تسبح في المياه ، وتعرف علمياً باسم (ميراسيديوم) تبحث هذه اليرقة عن العائل الوسيط لها وهو القوقع (لامينا كابودي) وتخترقه حيث يتم داخله مراحل تطور اليرقة ،فتتحول الميراسيديوم إلي حوصلة جرثومية تسمي سبوروسيست ثم إلي يرقة ذات ذيل تعرف بالسركاريا التي تخرج من القوقع وتسبح في المياه متجهة نحو النباتات لتلتصق بأوراقها وتتحوصل وتسمي يرقة متحوصلة تعرف علمياً باسم الميتاسيركاريا وهو الطور المعدي الذي يتناوله الحيوان أو الإنسان وعندما تصل إلي القناة الهضمية تخرج اليرقة من الحوصلة وتخترق جدار الأمعاء وتسير خلال التجويف البريتوني حتى تصل إلي الكبد فتسبب له تلف ثم تصل إلي القنوات المرارية وبعد حوالي 55 يوماً تصبح اليرقة دودة بالغة حيث تضع البيض الذي ينزل من خلال القنوات المرارية إلى القناة الهضمية ويخرج مع البراز ليعيد دورة حياة الدودة الكبدية من جديد .
أعراض الإصابة بالمرض علي الإنسان :
1- ارتفاع في درجة الحرارة .
2- قيء وإسهال .
3- التهاب بالكبد وتليف في الإصابة المزمنة .
4- يرقان وظهور أعراض الصفراء .
5- آلام شديدة في منطقة الكبد بالبطن .
أعراض الإصابة بالمرض علي الحيوان :
1- فقر دم ويظهر ذلك واضحاً من خلال تفقد الأغشية المخاطية للفم والعين .
2- إسهال شديد لونه أخضر .
3- يلاحظ تورم منطقة أسفل الرقبة في الأبقار .
4- وتؤدي شدة الإسهال إلى أن يفقد الحيوان كمية كبيرة من المياه مما يسبب جفاف الجلد وفقدان لمعانه ويؤثر ذلك علي جودة الصوف في حالة الأغنام .
5- تؤدي هذه الأعراض في النهاية إلي النفوق .
الصفة التشريحية في الحيوان :
تحدث الدودة الكبدية تليفات في الكبد وتضخم ويظهر به ثقوب كثيرة كما يحدث أيضاً تليف للقنوات المرارية.
الوقاية :
- للقضاء علي الوسيط الرئيسي للدودة الكبدية وهي القواقع تطهر الترع بالمواد القاتلة لهذه القواقع مثل البيلوسيد وكبريتات النحاس . وتبذل وزارة الصحة مجهوداً في سبيل هذا الإجراء .
- عدم رعي الماشية والأغنام علي شواطئ الترع والمصارف .
- لوقاية الإنسان من الإصابة بهذا المرض تغسل الخضروات الورقية غسلا جيداً بالماء الجاري مع إضافة أحد المطهرات مثل (الخل أو الليمون أو البرمنجنات) .
العلاج :
1- إيمانا من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بخطورة هذا المرض و أهمية إجراء العلاج فهي تقوم بالعلاج الجماعي لجميع أنواع الماشية في نهاية فصل الصيف و أوائل فصل الشتاء .
2- و الأدوية المستخدمة في العلاج فهي إما تجريعاً مثل الفازينكس أو الرانيد أو الترافير 40 ، وإما حقنا مثل البيلفون و الدوفونيكس .
3- بعد العلاج يجري اختبار علي الحيوانات للتأكد من خلو برازها من البويضات و أنسب وقت لأخذ هذه العينات في فترة الظهيرة وهي الفترة التي تتواجد فيها البويضات بصورة مكثفة مع البراز ويلاحظ أن هذه البويضات لونها أصفر بني مصبوغة بلون العصارة المرارية (الصفراوية) .
4- هيبادكس وهو من افضل مضادات الديدان الداخلية حتي انه يفوق الايفوماك السوبر الامريكي في مكافحته للديدان الداخلية الجرعة 1.5 ملل / 10 كجم وزن حي علي الريق.
5- بارابنزول ( البندازول اقراص ) 1 قرص / 25 كجم وزن حي علي الريق.
6- ايفوماك سوبر ( الامريكي ) 1ملل/50كجم وزن حي تحت الجلد فقط هو يستخدم للقضاء علي الديدان والجرب والقمل والقراد وهو فعال جدا.
7- كيورافلوك (التركيب) كل 1 مل يحتوي على (فينبندازول 50 ملليجرام & رافوكسانيد 50 ملليجرام & نيباجين 1 ملليجرام & نيباسول 0.1 ملليجرام) يستخدم كيورافلوك في الماشية و الأغنام و الماعز لعلاج الإصابات الآتية: الإصابة بالديدان الكبدية( الفاشيولا) - الإصابة بديدان القناة الهضمية و ديدان الرئة - علاج الإصابة بديدان الأنف في الأغنام . الجرعة و كيفية الاستخدام (كيورافلوك) يعطى عن طريق الفم في الماشية بمعدل 16 مل/100 كجم من وزن الجسم و تخفف بإضافة 100-200 مل ماء بينما يعطى كيورافلوك في الأغنام و الماعز عن طريق الفم بمعدل 1مل/ 7 كجم من وزن الجسم و تخفف الجرعة بإضافة 50 مل ماء
ثانيا الديدان الرئويه في الاغنام
وتصيب الاغنام بعمر سنه او اقل قليلاً اما الحيوانات المتقدمه بالسن والكبيره فتعتبرمقاومه لانها اكتسبت مناعه نتيجة الاصابه ولكن تكمن خطورتها في نشرها للمرض. تتغذى هذه الديدان على امتصاص الدم والأنسجة المسالة إذا وجدت في قصبات الحيوانات، تضع الأنثى بيوضها والتي يبلغ طولها 90 ميكرون رقيقة القشرة بيضوية الشكل وتخرج من الرغامى وتسقط في المري ثم تطرح مع البراز بعد أن يتشكل الجنين ( يرقة أولى).
تخرج اليرقة الأولى وهي محاطة بغمدها وبعد 6-7 أيام تتطور حتى تصل إلى اليرقة الثالثة المعدية وتحافظ على غمديها السابقين وبذلك تقاوم العوامل الخارجية وتتحوصل على الأعشاب وهي لاتحتاج إلى عائل ثانوي ولكن قد تصادف في عائل ثانوي عرضي كديدان الأرض والقواقع المختلفة التي تتواجد في المراعي ثم يأتي الحيوان ويبتلع هذه اليرقات المعدية. وعند وصولها إلى الأمعاء تخترق جداره وتصل إلى أقرب وعاء دموي ومنه إلى القلب الأيمن ثم الرئتين والقصبات وتحتاج دورة الحياة منذ خروج اليرقات على الوسط الخارجي حتى عودة اليرقة الثالثة إلى الحيوان وتشكل الديدان اليافعة إلى ستة أسابيع. وقد تحدث عدوى للأجنة قبل الولادة Pre-natal infection .
عوامل ممهده للاصابه:
الموسم :حيث تلعب مواسم الجفاف دوراً في اضعاف مقاومة الحيوان خصوصاً في المناطق التي يتواجد بها يرقات الديدان.
الفصل السنوي:حيث ينشط المسبب في بداية الشتاء من خلال مقدرته على التطور في درجات الحراره المنخفضه والرطوبه المناسبه.
آلية المرض(دورة حياة الدوده):
تضع ديدان الديكتوكاولس فيلاريا البالغه بيوضاً في القصبات الهوائيه والرئتين فتخرج البيوض مع السعال الى الفم ومن ثم تبتلع الى الامعاء فتفقس فيها ويخرج الطور اليرقي الاول مع الروث الى الوسط الخارجي ثم ينسلخ الى الطور اليرقي الثاني فالثالث وهو الطور المعدي ثم تاتي الأغنام لتتناول الاعلاف او الماء الحاوي على الطور المعدي فيصل للجهاز الهضمي ويخترق الغشاء المخاطي للامعاء لتذهب الى الكبد وبعضها يذهب مع الدم الى القلب ثم الى الرئتين وتبقى هناك حتى تبلغ جنسياً ثم تبداء بطرح البيوض وهكذا.اما انواع البرتوسترنجيلوس التي تتطفل على الشعب الهوائيه الرفيعه وكلاً من ميلوروس وسيستوكولس اللذان يتطفلان على نسيج الرئه الحشوي فان هذه الانواع تحتاج الى مضيف وسطي وهو نوع من القواقع الارضيه ليتم انسلاخ الطور الثاني والثالث المعدي داخله ومن ثم تحدث العدوى عن طريق ابتلاع هذه القواقع.
الاعراض:
1- الضعف والهزال وتقصف الصوف .
2- شحوب في الأغشيه المخاطيه بسبب فقر الدم.
3- لاتترافق الاصابه بارتفاع في درجة الحراره الا في حال وجود عدوى جرثوميه موافقه.
4- سعال شديد خاصه اثناء الليل ويكون خانق ورطب ويمد الحيوان راسه للامام ويتابع السعال .
5- سيلان انفي مخاطي ملطخ بالدم قد يسد فتحتي الانف مع صوت شخير واضح ويقوم الحيوان بحك انفه بالارض.
6- نتيجة هجرة اليرقات عبر جدار الامعاء فأن هذا يؤدي الى تخريش الجدار وحدوث اسهال يترافق بجفاف عام.
العلاج:
1- استعمال مضاد ديدان يؤثر على الديدان الرئويه كاليفاميزول مثلاً علماً بان مضادات الديدان الرئويه تؤثر فقط على الاطوار اليافعه في الرئه وهذا غير كاف لوجود الاطوار اليرقيه في الامعاء لذا لابد من استخدام انواع ثنائية الغرض تقضي على الديدان الرئويه والمعويه كالثيابنزول او الفينو ثيازين وغيرها كمادة الايفرمكتين بالحقن تحت الجلد وهناك بعض الادويه التي تحتوي على مادتين تؤثر احداهما على الديدان الرئويه والاخرى على المعويه مع مراعاة اعادة المعالجه حسب توجيهات الطبيب البيطري.
2- عزل المصابه لعلاجها بالمضاد الحيوي بسبب الالتهابات التي سببتها الديدان في الرئه والقصبات الهوائيه.
3- المعالجه الدوريه والوقائيه لمكافحة الديدان.
4- http://www.irshadvetsu.com/blog/2015/06/pasteurellosis
اللغبوب في الأغنام والأبقار والماعز.
اللغبوب هو المصطلح الدارج لحالة تكثر مشاهدتها في قطعان الأغنام والماعز والأبقار، وتكون أكثر وضوحا في الأغنام وهي انتفاخ أسفل الفك السفلي بشكل ملحوظ وقد يمكن مشاهدته في العديد من الحيوانات دفعة واحدة . هذا التهدل يكون لين الملمس ومليئا بالسوائل وعند لمسه يكون هناك أثر لإنطباع الأصابع عليه.
الاعراض :
في حالة الإصابة المزمنة بالطفيليات المعوية والكبدية.
الإسهال المزمن والضعف العام وفقدان الوزن ومن أشهر أمثلة ذلك الإصابة بمرض نظير السل (جونز).
انخفاض مستوى البروتين في الأكل.
مشاكل قلبية او كبديه (حالات فردية).
لدغات بعض الثعابين (حالات فردية).
وسنتحدث عن أكثرها شيوعاً وهي الإصابة الطفيليات المعوية والكبدية في الأغنام :
اكثر هذه الطفيليات شيوعاً في الأغنام هي الهيمونكس كونتورتس والتي تبدو بلونين ابيض واحمر ملتوي في اناث الديدان البالغة. ولكن بالاضافة إلى ذلك فإن الديدان الأخرى مثل الأوسترتاجيا سيركيوميسنتا Ostertagia circumcinta
علاج معظم الطفيليات الشائعة المسببة لهذا المرض بسيط جداً .
من الجدير بالذكر أن الماعز قد لا يبدو عليها اللغبوب بشكل كبير مقارنة بالأغنام والأبقار ولكنها مصابة بالمرض. قبل إعطاء الدواء قم بالتأكد من مضادات الديدان الموجودة في منطقتك والتي تكون ذات فعالية جيدة ولا يوجد مقاومة لها من الديدان .
وإليك ما يجب أن تفعله لعلاج هذه الحالة:
1. يفضل إعطاء مضاد الديدان بالفم مباشرة دون تخفيف بالماء لضمان الفعالية الكافية. ويمكن استخدام الانواع الأخرى من مضادات الديدان.
2. اعزل الحيوانات لمدة 24 ساعة بعد التجريع لتتمكن من طرد الديدان الميتة ، وتأكد أنه يوجد لديها ما يكفي من الماء ، ويمكن اعطاء الحيوان المصاب المسهلات مثل الملح الانجليزي لسرعة اخراج تلك الديدان .
3. اطلق الحيوانات في مراعي نظيفة لم يتم الرعي عليها لمدة شهرين على الأقل او تعليفها من مصدر آمن.
4. اعد التجريع بعد مرور 10 أيام مرة أخرى .








إرشادات عامة لمربى الأغنام والماعز
1-يراعى أن يكون رعى الأغنام والماعز على البرسيم بعد تطاير الندى وأن تكون التربة جافة للمحافظة على المحصول العلفى الأخضر مع تلافى تغذية الحيوانات على البرسيم الصغير .
2- يراعى فى حالة حش البرسيم أن يترك لفترة حتى يتطاير الندى قبل تغذية الحيوانات لتلافى حدوث حالات النفاخ .
3- يراعى عند إستخدام الأعلاف الخضراء الصيفية فى تغذية الحيوانات مثل السورجم والدخن ألا يقل عمر الحش عن 45 يوم .
4- يفضل تقديم الأعلاف الخضراء إلى الحيوانات على دفعات وبفواصل زمنية وفى حدود 1 كجم فى المرة الواحدة .
5- يجب منع إستخدام الأعلاف الخضراء فى تغذية الحيوانات عند حدوث الإسهال .
6- عدم رعى الأغنام والماعز عند إشتداد الحرارة .
7- يراعى توفير الماء بصفة مستمرة أمام الحيوانات فى موسم الصيف وخصوصا المغذاة على أعلاف مركزة وكذلك تلافى شرب الماء الحار والمياه الراقدة الغير نقية .
8- ينصح بإجراء تجريع ورش الحيوانات ضد الطفيليات الداخلية قبل البدء فى تسمين الحيوانات أو المخصصة للتربية وخصوصا المشتراة من الأسواق للتخلص من الطفيليات الداخلية .
9- يراعى توافر مصدر للكالسيوم فى علائق الحيوانات الكبيرة والصغيرة فى السن وخصوصا عند إستخدام الحبوب النجيلية فى التغذية ، فى حين يتوافر هذا المصدر فى مواد العلف الخضراء والبقوليات مع ملاحظة أن الحجر الجيرى يعتبر أفضل مصدر للكالسيوم رخيص الثمن .
10- يجب إضافة بعض المضادات الحيوية ( 10 جرام لكل طن ) إلى علائق الأغنام والماعز وخصوصا الحيوانات الصغيرة حيث يؤدى ذلك إلى تحسين معدل النمو وزيادة كفاءة الحيوان فى الإستفادة من الغذاء .
11- يمكن إستخدام نظام تغذية المركزات الغير متكرر مرة كل 3 أيام بالنسبة للإناث الغير حوامل والذكور الكبيرة مع ضرورة توافر العليقة الخشنة المالئة يوميا .
12- يراعى الإهتمام بتغذية الأمهات خلال الأشهر الأخيرة من الحمل
( 2 شهر ) وكذلك الفترة الأولى من الحليب ( 10 أسابيع الأولى ) وذلك للحصول على أعلى معدل لنمو الحملان والجديان .
13- يمكن إتباع نظام لحجز الحيوانات النحيفة والكبيرة فى السن وإعطائها أغذية إضافية غنية فى الطاقة ( الذرة والردة ) بهدف تهيئتها وتحسين حالتها الجسمانية قبل التخلص منها .
14- ينصح بإجراء الدفع الغذائى للذكور والإناث لمدة 15 يوم قبل موسم التناسل وخصوصا الحيوانات التى كانت معرضة للنقص الغذائى .
15- يراعى خفض كميات الغذاء المقدمة لأمهات الأغنام والماعز قبل فطام المواليد بأسبوع لتلافى مشكلة تجفيف النعاج والماعز من الحليب ومشاكل الضرع .
16- يجب تعويد الحيوانات الصغيرة قبل الفطام على المواد الغذائية الخشنة .
17- يجب الإهتمام بالإيواء وتجنب تعرض الحيوانات والمواليد لتيارات الهواء والرياح فى فصل الشتاء وعمل مظلة لها لتحميها من أشعة الشمس المباشرة فى فصل الصيف .
18- الإهتمام بتغذية المواليد على لبن السرسوب خلال الساعات الأولى من الولادة .
19- الإهتمام بعمليات التحصين وفى التوقيتات المناسبة
20- الإهتمام بمقاومة الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض .
21- عدم دخول حيوانات جديدة بدون عزل حتى يثبت خلوها من الأمراض المعدية المختلفة .
22- عزل الحيوانات المريضة بعيدا عن أماكن الإيواء .
23- عدم شراء حيوانات من مناطق موبوءة .
24- إستخدام مقصات معقمة فى عملية الجز وتطهير الجروح الناتجة من عملية الجز .
25- التخلص الصحى من الحيوانات النافقة بالحرق ثم دفنها وتجنب إلقائها فى الترع والمجارى المائية حتى نتجنب إنتشار الأمراض المعدية . 26- تخزين الأعلاف بطريقة صحيحة وتجنب تعرضها للرطوبة العالية والإهتمام بالتهوية بين الأجولة حتى نتجنب النمو الفطرى عليها وإفراز للسموم الفطرية.
27- عمل إختبارات للطلائق قبل موسم التلقيح وذلك لتجنب نشر الأمراض المعدية .
28- تجنب الزحام الشديد فى عنابر الولادات .
29- إختيار السلالة من الأغنام والماعز المتأقلمة لظروف المنطقة البيئية والتى من السهل تسويقها .
30- ينصح بشراء الحملان والجديان لغرض التسمين خلال أشهر مارس - مايو حيث تزداد الأعداد المعروضة للبيع وبأسعار مناسبة .